تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سفر ١٠ باحثين من مستشفى سرطان الأطفال للتدريب والتعليم على نفقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

سفر ١٠ باحثين من مستشفى سرطان الأطفال للتدريب والتعليم على نفقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزير التعليم العالى : سفر ١٠ باحثين من مستشفى سرطان الأطفال للتدريب والتعليم على نفقة الوزارة

قام الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء اليوم السبت بزيارة مستشفى ٥٧٣٥٧ لسرطان الأطفال، وكان في استقباله الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس الأمناء، ولفيف من قيادات المستشفى.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفّار على أن المستشفى من أكبر مراكز علاج سرطان الأطفال في العالم، وهي مؤسسة تمثل نموذجآ رائدآ وملهمآ في نشأتها وتطورها، وأداء رسالتها، وتقوم بفتح أبوابها لكل طوائف الشعب المصري بتقديم الرعاية الطبية عالية الجودة بشكل مجاني، وبدون تمييز، فهي تحمل رسالة نبيلة من أجل خدمة الإنسانية ، كما أنها تؤكد فكرة إلتحام الشعب في تطوير مجتمعه.
كما أعرب الوزير عن مدى فخره بالتواجد في هذا الصرح الكبير، وإعتزازه بكل من كان له يد فى تأسيس المستشفى ، والقائمين عليها ، والذين قدموا نموذجآ فريدآ لما يجب أن يقوم به الأفراد والمؤسسات، وتحويلها إلى صرح علاجي وبحثي ومجتمعي كبير، وأثبتت قدرة فائقة في استحقاقها للمساعدات والهبات والتبرعات.
كما أعلن الوزير عن تحمل الوزارة تكاليف سفر ١٠ باحثين من اختيار إدارة مستشفى ٥٧٣٥٧ للسفر إلى الخارج لمدة ٦ أشهر للدراسة والبحث والتدريب على نفقة الوزارة، وأبدى الوزير عن تمنيه أن يكون هناك تعاونآ مثمرآ ، واستعدادآ كبيرآ للتعاون ، وبالأخص في مجال البحث العلمي.
من جانبه استعرض الدكتور شريف أبو النجا رحلة بناء المستشفى من بداية الحلم ، ومرورآ بالفكرة، إلى إرادة التنفيذ على أرض الواقع، موضحآ أن المستشفى بها أعلى تكنولوجيا في العالم في علاج السرطان، وتحتوي على تخصصات مختلفة لعلاج الأطفال ليس من السرطان فقط، ولكن جميع الأمراض، كما أن بها ٣٥٠٠ متطوع ، وجميع العاملين بالمستشفى مصريين من أطباء وممرضات وعاملين ، وبها مدرسة من الصف الأول الإبتدائي حتى الثالث الثانوي حتي لاتتأثر حياة الطفل الدراسيةأثناء تلقي العلاج، وتعتبر المستشفى هى المكان الوحيد الذي يدرس علم الصيدلة الإكلينيكية، وبها قسم فريد للعلاج بالفن والموسيقى والحركة، كما نالت المستشفى مؤخرآ جائزة الانسانية من ملك البحرين.
وأشار سيادته لإرتفاع نسب الشفاء بالمستشفى إلى ٧٤,٧٪‏ ، وازدياد الإقبال من جميع أنحاء مصر، وأصبح لزامآ إقامة مشروعات توسعية ، بإنشاء ملحق جديد للمستشفى صديق للبيئة، وموفر للطاقة بطاقة استيعابية ٣٠٠ سرير، وإقامة دارضيافة لتسهيل عبء السفر والإنتقال على أسر المرضى، وتوفير مناخ مناسب لإقامتهم طوال فترة العلاج، وإنشاء أكاديمية تدريب مؤسسة مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلوم الرعاية الصحية لإعداد جيل جديد من مهنيي الرعاية الصحية القادرين على توفير خدمة عالية الجودة، هذا فضلآ عن إنشاء مركز أبحاث متطور لتطوير طرق العلاج وتحسين نسب الشفاء.
ومن جانبه أشار الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء المستشفى إلى أن المستشفى لا تحرص فقط على تقديم الخدمات العلاجية، بل على مواصلة الأبحاث العلمية، والإهتمام بالتعليم والتدريب من خلال عقد العديد من اتفاقيات التعاون مع الجامعات، والمراكز العالمية، والنجاح في توفير أحدث أساليب الرعاية الصحية، وأحدث الأجهزة في مجال العلاج أو التشخيص، والحفاظ على موارد المستشفى، وترشيد استخدام الموارد لحرصنا على حماية أموال المتبرعين، وخلال العامين السابقين تم افتتاح بعض المشروعات الجديدة، مثل افتتاح ٦٠ سريرآ جديدآ بالمستشفى، وافتتاح مستشفى شمال الدلتا في طنطا سعة ٦٠ سرير.
هذا وقد شاهد الوزير فيلمآ تسجيليآ عن تاريخ وإنجازات المستشفى، وإقامة مشروعات توسعية، وإنشاء مركز أبحاث متطور.
وعلى هامش الزيارة تم القيام بجولة تفقدية داخل الأقسام الداخلية للمستشفى، والتعرف على أهم المعايير التي تبنى على أساسها منظومة البحث العلمي للوصول إلى نسب الشفاء العالمية، كما قام الوزير بزيارة تفقدية لأطفالنا الذين يتلقون العلاج والإطمئنان عليهم.